اَلْحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ، أَمَّا بَعْدُ.
فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى أَحَلَّ النِّكَاحَ وَنَدَبَ إِلَيْهِ وَحَرَّمَ السِّفَاحَ وَأَوْعَدَ الْعَذَابَ الْأَلِيْمَ عَلَيْهِ فَقَالَ تَعَالَى: وَلاَ تَقْرَبُوْا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيْلاً
وَقَالَ تَعَالَى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
وَقَالَ تَعَالَى: يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
وَقَالَ تَعَالَى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا-- يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِيْ فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِيْ وَمِنْ سُنَّتِيْ النِّكَاحُ. وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَنَاكَحُوْا تَكْثُرُوْا فَإِنِّيْ أُبَاهِيْ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اَلدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ. وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَزَوَّجُوْا الْوَلُوْدَ الْوَدُوْدَ فَإِنِّيْ مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ثُمَّ أَنَّ النِّكَاحَ سُنَّةُ الْأَنْبِيَاءِ وَشِعَارُ الْأَوْلِيَاءِ وَجُنَّةُ الْأَتْقِيَاءِ.
قُوْلُوْا جَمِيْعًا: أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ تَرْكِ الصَّلاَةِ وَمِنَ التَّقْصِيْرِ فِيْهَا وَفِي الزَّكَاةِ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ظُلْمِ الْعِبَادِ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ جَمِيْعِ الْمَعَاصِى وَالذُّنُوْبِ.
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ. آمَنَّا بِاللهِ وَبِمَا جَاءَ عَنِ اللهِ عَلَى مُرَادِ اللهِ. آمَنَّا بِرَسُوْلِ اللهِ وَبِمَا جَاءَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ وَتَبَرَّأْنَا مِنْ كُلِّ دِيْنٍ يُخَالِفُ دِيْنَ الإِسْلاَمِ
0 komentar:
Posting Komentar